الصناعات

القطاع الصناعي هو أهم قطاع موجود على الكرة الأرضية بكل  ما تعنيه الكلمة من معنى.
حتى أنه تقدمه وتطوره دليل وإشارة ومقياس لتقدم الدول وتطورها في شتى المجالات.
أيضاً تعبر القوة الصناعية عن حجم الدور الذي تلعبه الدولة في الساحة العالمية وتأثيرها المباشر على مجرياته. حيث لا يمكن لدول بلا صناعات قوية ومنافسة ومطلوبة في العالم أن تكون متواجدة بين الكبار.

أهمية الصناعات وضرورتها تأتي من حيث المبدأ بالاعتماد عليها منذ 200 عام وأكثر في جميع تفاصيل الأمور  العلمية والعملية بشكل كبير.

ولذلك، أصبحت الدول التي ترغب في أن تكون أفضل حالاً؛ تهتم بالقطاع الصناعي والتركيز على الصناعات التي تستطيع ممارستها. حيث توازن بين الموارد المتاحة وحجم الطلب عليها والابتكارات التي تستطيع تقديمها لتكتسب مكاة أرقى في ترتيب الدول عالمياً.

المنافسة على اشدها عالمياً، حيث تتربع على العرش إلى الآن الصين كأكثر الدول الصناعية إنتاجاً وتصديراً وابتكاراً في كل المجالات الصناعة. وذلك بغض النظر عن الإمكانيات والموارد والعمالة. وذلك لكونها تملك جميعها لاتساع رقعتها وتنوع مواردها وموقعها الاستراتيجي بين أمريكا وآسيا الكبرى.

تحاول الدول الصناعية الأخرى مثل أمريكا والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا اللحاق بها.

كما تظهر على الساحة الآن بعض الدول الآسيوية التي تنشط في مجال الصناعات وتطويرها مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وفي قائمة الدول الإفريقية الأكثر نشاطاً في عالم الصناعة. تأتي أوغندا وأثيوبيا والنيجر ونيجيريا ودولة جنوب إفريقيا ومصر في .

لكل دولة خصائص مختلفة من حيث الاختلاف طبيعة الصناعات ومواردها والتوزيع الجغرافي. وذلك يحدد عليها ما تستطيع توفيره وإنتاجه وتصديره بشكل منافس لغيرها.

القطاع الصناعي هو شريان الحياة الرئيسي والقلب النابض الذي لا يمكن للعالم أن يستمر اليوم بدونه.