أفضل عشر جامعات عالمياً وآسيوياً وعربياً

يتغيّر مشهد التعليم العالي منذ سنوات طويلة ولا سيما بعد ازدياد المنافسة على الفوز بثقة الطلاب، من هنا أثار التساؤل عن ترتيب أفضل عشر جامعات عالمياً وآسيوياً وعربياً حيرةَ ملايين العرب والأجانب الطامحين في متابعة تحصيلهم العلمي ضمن مساحة تعليم مرموقة خارج بلادهم.

لذلك إنْ كنت تخطط حالياً للدراسة في إحدى الجامعات ذات التصنيف المرتفع فإننا ننصحك بالتمهُّل قليلاً وقراءة قائمتنا اليوم حول أفضل 10 جامعات على مستوى العالم والوطن العربي وقارة آسيا وفق تصنيفات دولية معترف بها من قبل أرقى المؤسسات التعليمية.

ترتيب أفضل عشر جامعات عالمياً

وضعت مؤسسة تايمز للتعليم العالي مؤخراً تصنيفها السنويّ حول أفضل عشر جامعات عالمياً من خلال عملية استقصاء هائلة لأكثر من مئة دولة في مختلف القارات، إذ حرصت على اعتماد معايير واضحة عند الترتيب تحديداً في مجال التدريس والبحث ونقل المعرفة وغيرها، وإضافة إلى ذلك تمّ الإعلان أيضاً عن المنهجية العامة المتبعة وذلك على الموقع الرسمي.

في الجهة المقابلة شهد الجدول العالميّ اختلافات عديدة في الترتيب عن الأعوام السابقة، حيث سجّلت جامعة كامبريدج البريطانية تقدّماً ملحوظاً عبر تواجدها في المركز الثالث، بينما ما زالت جامعة أكسفورد وجامعة هارفارد في أعلى هذه القائمة منذ فترة زمنية طويلة. أما بالنسبة إلى البلدان المُسيطرة على هذا التصنيف فهي الولايات المتحدة الأمريكية الأمريكية والمملكة المتحدة كما هو الحال في كل عام.

ترتيب أفضل عشر جامعات آسيوياً

لقد حققت أفضل عشر جامعات آسيوياً على اختلاف توجّهاتها التدريسيّة نسبةَ إقبالٍ مدهشة على مدار السنوات القليلة الأخيرة، لا سيّما أنها تستقطب سنويّاً عدداً هائلاً من الطلاب الوافدين من خارج القارة بهدف اكتساب المعرفة ونشر أهمّ الأبحاث العلميّة.

حازت جامعة تسنغوا على لقب أفضل عشر جامعات آسيوياً حسب تقييم أجرته إحدى المراكز البحثية بعد إجراء مسح لحوالي 760 جامعة واقعة في الجنوب والشرق من القارة، واستندت في المقام الأول إلى السمعة الأكاديميّة لكلّ جامعة وأعداد الأشخاص الحاصلين على درجة الدكتوراه فيها، وذلك بالتزامن مع حساب النسبة المئويّة للطلاب الدوليين.

ترتيب أفضل عشر جامعات عربياً

ازدهرت مستويات التعليم لدى معظم جامعات الوطن العربي وخاصة بمنطقة الخليج وجمهورية مصر العربية، وحصدت جامعات العلوم وتكنولوجيا المعلومات الحيزَ الأكبر من تصنيف التايمز العالميّ حول أفضل عشر جامعات عربياً للعام الحالي.

وعلى الرغم من وجود جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية في مرتبة الصدارة إلا أن المؤسسات التعليمية المصرية كان لها مشاركة كبيرة في الترتيب بإجمالي 34 جامعة حكومية وخاصة.

يجدر الذكر إلى أن هذا الترتيب متغير بشكل دوري، ولا يوجد معيار واحد فقط لهذا الترتيب وسنذكر لكم أشهرها:

هناك العديد من المعايير التي يتم استخدامها لترتيب الجامعات عالمياً، ومن أبرزها:

تصنيف QS: هو تصنيف تستخدمه مؤسسة QS Quacquarelli Symonds البريطانية والذي يقيم الجامعات بناء على عدة معايير كالتدريس والبحث والاستشارات وأعمال التطوير والروابط الدولية.

تصنيف Shanghairanking: وهو تصنيف تستخدمه جامعة شنغهاي جياوتونغ الصينية والذي يركز على مؤشرات البحث العلمي في الجامعات.

تصنيف Times Higher Education: وهو تصنيف تستخدمه مجلة تايمز هايير إدوكيشن البريطانية والذي يركز على الأداء الأكاديمي والبحثي والتأثير الاجتماعي والعلاقات الدولية.

تصنيف US News & World Report: هو تصنيف تستخدمه مجلة US News & World Report الأمريكية والذي يركز على البحث العلمي والتدريس والموارد المادية والأداء العالمي للجامعة.

تختلف هذه التصنيفات في المعايير التي تستخدمها وفي الأهداف التي تهدف إليها، ولذلك فإنه من المهم أن يتم استخدام مصادر متعددة لتقييم جودة الجامعات.

المراجع:

https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/2023/world-ranking

https://www.usnews.com/education/best-global-universities/asia

https://www.timeshighereducation.com/student/best-universities/best-universities-arab-world