متى تظهر فائدة الحجامة؟
وما هي علامات نجاح الحجامة؟
توجد هنالك أنواع للحجامة منها الوقائي والعلاجي، وذلك بحسب النتائج التي ظهرت خلال دراسة آثار الحجامة على الجسم.
هذا الأمر، جعلنا قادرين على استقراء علامات نجاح الحجامة على المدى القريب والبعيد على الصحة العامة. علاجياً، وجد أن الحجامة تساعد على الشفاء من بعض الأمراض مثل:
تقسم أنواع العلاج تحت العديد من التّصنيفات، وتندرج الحجامة تحت أحدها المسمّى (العلاج المكمّل Complementary Therapy).
يعتمد العلاج بالحجامة لعلاج أمراض كثيرة في مجال الطب التقليدي (أو الطب البديل) من زمن طويل وقد نشأ هذا النوع من العلاج في العصور القديمة.
وهو عبارة عن أكواب توضع على أماكن محددة من الجسم ويتم سحب الدم إما بالشفط أو بتسخين الهواء بمادة مشتعلة مثل الكحول داخل الكوب. أو قد يلجأ أحيانا المعالج إلى إحداث ثقوب صغيرة ثم سحب الدم الراكد الذي يحسن من عمل الدورة الدموية. بالإضافة إلى الكثير من الفوائد الأخرى وقد نشر موقع WEBMED الشهير تقريراً عنها وفقاً لجمعية الحجامة البريطانية.
علامات نجاح الحجامة
1- الصداع النصفي(الشقيقة).
2- تنمل الأطراف.
3- عرق النساء.
4- النقرس.
والعديد من الحالات المرضية، ووجود إشارات التحسن على المرضى المتلقين لعلاج الحجامة يظهر نتائج قوية وفعلية في التسريع من الوصول إلى حالة الشفاء التام من بعضها.
أمّا وقائياً، فقد أظهرت النتائج لدى المداومين على الحجامة بشكل دوري حسب الموصى به ارتفاع في كفاءة مناعة الجسم خصوصاً عند تطبيقها على منطقة C7 الموجودة أعلى منتصف الظهر بين الكتفين، بالإضافة إلى انخفاض في معدلات الإصابة بالعديد من الأمراض مقارنة بالّلذين لا يقومون بالحجامة، كأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري.
الأعراض الجانبية للحجامة
يعتبر عدم ظهور أعراض جانبية خطرة أيضاً من علامات نجاح الحجامة، وأهمّها:
1- عدوى جلدية.
2- ورم غير طبيعي في مواضع الحجامة أو في أحد الأطراف.
3- تورم موضع الحجامة.
4- تأخر التئام الجروح في مواضع الحجامة.
5- آلام في مناطق متفرقة من الجسم.
6- الشعور بالدوران مصاحباً بالغثيان.
متى تظهر علامات نجاح الحجامة؟
لا توجد مدة معينة لتحديد مدى نجاح العلاج بالحجامة، لكن غالباً تبدأ بالظهور في أول 3-4 أسابيع، وبالمقابل يمكن أن تظهر علاماتها بشكل سريع لدى بعض الحالات.
الحجامة لا تعتمد كعلاج رئيسي وإنما هي تساعد على التخفيف والتحسين في بعض الحالات المرضية ويمكن استطلاع أثرها المتوقع القريب والبعيد المدى في هذه الحالات غالباً:
1- التحسن في حالات فقر الدم.
2- تخفيف أعراض الصداع النصفي أو شفائه.
3- الحد من انتشار الحزام الناري.
4- فك الشد العضلي.
5- انخفاض ضغط الدم.
6- التخفيف من آثار القلق والاكتئاب.
ما هي أسباب عدم نجاح العلاج بالحجامة؟
1- تلقي العلاج بالحجامة على يد غير المعالجين المختصين.
2- تطبيقها في أماكن خاطئة (بعضها قد يؤدي لمضاعفات خطرة).
متى يجب أن تستشير الطبيب؟
هناك العديد من الأطباء المتواجدين للرد على استفساراتكم دائماً، كما ننصح بالتوجه لطلب استشارة في الحالات التالية:
1- حدوث حروق جلدية.
2- ارتفاع في درجة الحرارة.
3- ألم شديد في مواضع الحجامة.
4- علامات التهاب الجّلد: ألم، احمرار، إفرازات صفراء (قيح).
الحجامة عبر التاريخ
الحجامة إحدى الطرق التقليدية للعلاج والتي يعود تاريخها إلى العديد من الحضارات القديمة، على سبيل المثال الحضارة المصرية والإغريقية والصينية والعربية. بصفة عامة كانت تستخدم في العديد من الأمراض والحالات الصحية المختلفة.
وترجع أصول الحجامة إلى بلاد الشام، حيث انتشرت بشكل كبير خلال العصور الوسطى وظلت شائعة في العالم الإسلامي حتى اليوم.
وفي العصر الحديث، بدأ الاهتمام بالحجامة يتزايد من جديد، حيث أنه أصبحت تعتبر طريقة علاجية بديلة ومكملة للطب الحديث، وتستخدم في العديد من الأمراض والحالات الصحية المختلفة، وبالتالي الأمراض الجلدية والروماتيزم والصداع والإمساك والتهابات الجهاز التنفسي وغيرها.
أشهر المعالجين بالحجامة
هناك عدة أسماء مشهورة في مجال الحجامة والتداوي بها، وفيما يلي بعض أشهر المعالجين بالحجامة:
الحافظ عبد الله المشهور: من العلماء المشهورين في فن الحجامة، وقد تميز بإجادته لفن التداوي بالأعشاب والطب البديل.
علي البخيت: هو طبيب وباحث سوري في علم الأعشاب والتداوي الطبيعي، ويعد من أبرز المعالجين بالحجامة في العالم العربي.
محمد السويدي: هو طبيب مصري متخصص في الطب البديل والحجامة، وقد نُشرت له العديد من الأبحاث والمقالات في هذا المجال.
عبد العزيز الشمري: هو طبيب سعودي متخصص في الطب البديل والحجامة، وقد قام بالعديد من الأبحاث التي تتعلق بفوائد الحجامة وطرق استخدامها.
أسامة شحاتة: هو طبيب مصري متخصص في طب الأعشاب والتداوي الطبيعي، ويعد من أبرز المعالجين بالحجامة في العالم العربي.
يمكنكم أيضاً متابعتهم على قنواتهم الموجودة على منصة اليوتيوب.
ننصح دائماً بتلقي العلاج بالحجامة على يد معالجين مختصين، والذين يحملون ترخيصاً من وزرة الصحة أو المعروفين بخبرتهم في مجال الطب العربي الإسلامي والإشراف على كل حالة بالإضافة إلى أنَه يوجد الكثير من المراكز المختصة التي توفر الاستشارات وأنواع جديدة من الحجامة لجميع الحالات وما يناسب كل منها.
