إبدأ يومك مع طفلك بحب واختمه أيضاً معه بحب.
اسأل نفسك ماذا أريد من طفلي؟ وماذا يريد طفلي مني؟
إجابتك هي الأهداف المرغوبة، إعمل على تحقيقها.
أنت لديك أول ١٢سنة إصنع وضع فيها الأساسيات التي تريدها من الأمان والحرية والنجاح والصحة والقوة والدين والسعادة والتعليم وكل ما تشاء؛ فالتغيير ليس له وقت. لا يوجد شيء اسمه فات الأوان ، يجب أن تركز على الإهتمام بالأبناء في أول سنوات حياتهم.
لكل طفل شخصيته الخاصة ومدى استجابته للنصائح ،قد يكون للأطفال طبيعة خجولة أو مزاجية.
كيف أتعامل مع شخصية طفلي؟
وكيف أزيد لديه مهارة الاعتماد على النفس؟
من المهم أن تجعلي مهارة الاعتماد على النفس محوراً أساسياً في مجهودك المبذول لتربية طفلك. فالاعتماد على الذات ليست مهارة يمكن لطفلك اكتسابها بمفرده ، بل هي مهارة تساعدين طفلك على تعلمها ليستفيد منها طوال حياته.
قواعد مقترحة في تربية الأبناء
أولاً: أمان طفلي
بدأنا بها لأهميتها وتأثيرها الإيجابي ؛ إجعل طفلك يشعر بالأمان. ومن السلوكيات التي تعمق فيه هذا الشعور: أن تعانق طفلك كل يوم مرة واحدة بحد أدنى وإن زدت زاد طفلك شعوراً بالأمان
- تذكر دائماً أن الأب والأم أقرب قدوة وأرحب مدرسة في حياة الأبناء. ماتراه في ابنك فهو فيك لذا مارس مع نفسك ومع ابنك ما ترجو منه أن يمارسه معك. وابدأ بنفسك أولا في ممارسة العادات والسلوكيات التي تتطلع إلى أن يمارسها ابنك.
- الاستماع للأبناء: لا تقاطع أبناءك أثناء حديثهم معك وأنصت لهم وتمعن حديثهم واجعل كل واحد منهم يعبر عن نفسه ويقول ما يريد. ذلك الشيء الذي يشعره بالثقة في نفسه أكثر
- الرهبة والخوف: احذر أن يخافك ابنك ، ولتكن له صديقاً ومستشاراً ، واجعل من اللعب معه وسيلة لكسبه. هل تعلم أن نسبة كبيرة من الأطفال الذين يخافون يمارسون الكذب لحماية أنفسهم.
- التخطيط الذاتي: علم ابنك كيف يخطط لأهدافه.
- المهارات الشخصية: اجتهد في أن تعلم أبناءك السباحة والرماية وركوب الخيل. فالأولى فيها الاعتماد على النفس والثانية فيها اعتياد التركيز والثالثة فيها قهر الخوف وتعلم الشجاعة
الشكوى للآخرين: حذارِ ثم حذارِ أن تشتكي من ابنك أمام الآخرين وخاصة وهو حاضر - الصداقة: كن صديق أبنائك وأخاهم الأكبر وحتى يتم ذلك أشعرهم بالأمان
- التعامل بإيجابية: لا تعاند طفلك إذا عاندك وليكن الرفق منك مقابل عناده ؛ فهم يتعلمون من ردات أفعالنا
- العطاء: العطاء باب من أبواب الحب. أعط أبناءك بعضاً من وقتك وجهدك ومالك وفكرك واحرص في عطائك على الجودة ، فكل عطاء استثمار لك.
- المدح : مدح ابنك يزيد ثقته في نفسه بلا غرور بل ويقويها.
طفلي يعمل ضمن فريق
ساعد ابنك أن يعمل مع فريق ، ليتعمق فيه شعور الانتماء ، قوي مهارات التواصل لديه أشركه في نشاطات اجتماعية أو نوادي رياضيه فذلك يساعد في تطوير مهارة التواصل مع الآخرين لديه
- أسماء المناداة: تكلم مع ابنك بإيجابية، على سبيل المثال، تفضل بطل ، أسمعك يا قوي ، قل يا ذكي، أنت منظم ، أنت رائع ، أنت مبدع.
- غير المنطوق أفضل من المنطوق: أي أن التواصل غير اللفظي أهم من التواصل اللفظي؛ مثل التواصل البصري، التربيت على الأكتاف و المسح على الرأس والتقبيل وتعابير الوجه الإيجابية. لكل وسيلة من هذه الوسائل غير اللفظية أهمية شديدة التأثير
- وجود العقبات يقوي الشخصية: لا تزل جميع العقبات التي تواجه أبناءك؛ ادفعهم إلى أن يواجهوها بأنفسهم ويتعلموا من الحياة. كما أن العقبات تعد دروساً نافعة لهم فلا تحرمهم الانتفاع من تلك الدروس.
الاصغاء إلى طفلك وهو يكلمك: يساعده على الشعور بأنه شخص ذو قيمة يزيد من حبه وتعلقه بك يجعله يعبر عن نفسه أكثر ويبني الثقة بينك وبينه - الدورات التدريبية: احرص على حضورك الدورات التدريبية المتخصصة في تربية الأطفال لتتعلم منها جيداً.
-أخطاء تربوية لا ينتبه لها الآباء في تربية أبنائهم-
يسعى جميع الآباء إلى تقديم أفضل ما عندهم من نصائح وخبرات ورعاية بمختلف أنواعها إلا أن الحب في كثير من الأحيان لا يكون وحده كافياً لتنشئة الأطفال بطريقة مثالية تجنبهم المشاكل الشخصية التي يمكن أن تلازمهم طيلة حياتهم في المستقبل
يقع الآباء دون قصد في أخطاء قاتلة خلال عملية تربية أبنائهم نعرض بعضها:
النقد الزائد
يستخدم الكثير من الآباء أسلوب الإنتقاد لتصويب أخطاء أطفالهم وهي بالفعل وسيلة فعالة لتعليم الأبناء العديد من المهارات اليومية إلا أن الخطأ يأتي من أن بعض الآباء يبالغون في الإنتقاد حتى يصبح نقدهم على جميع تصرفات أبناءهم.
السخرية
يعتاد الآباء دون قصد السخرية من صفة ما في أبنائهم سواء أكانت شكلية أو سلوكية تصبح مع مرور الوقت عادة تترك أثراً سيئاً للغاية في نفوس الأبناء تؤدي إلى إضعاف ثقتهم بأنفسهم على المدى الطويل.
كبت المشاعر السلبية للأطفال
يخطىء بعض الآباء أحياناً لرفضهم الاستماع إلى مايزعج أطفالهم وبعدم السماح لهم بالتنفيث عن غضبهم وهو مايؤدي في المستقبل إلى أن يصبحوا عاجزين عن التعبير عن احتياجاتهم.
تحميل الابن مسؤولية سعادة والديه
يمضي بعض الآباء وقتا طويلاً في إخبار أبنائهم مدى ماقدموه من تضحيات في سبيل تنشئتهم وأن عليهم ألا يخيبوا آمالهم بأن يحققوا ما يسعد الآباء ويشعرهم بنتيجة كفاحهم.
أخيراً، إذا أردت طفلاً رائعاً ينتصح إذا نصحته العب معه يومياً وأعطه الحرية في اللعب واجعله يتحكم في اللعب وشاركه اللعب بإيجاب